تستمر الإدعاءات بحق شركة إس إن سي لافالان الكندية العملاقة للمقاولات والهندسة لتطاول مشاريع نفذتها الشركة في عديد من الدول.
يشار إلى أن القسمين الإنجليزي والفرنسي في هيئة الإذاعة الكندية وصحيفة الغلوب أند ميل الواسعة الانتشار حصلوا على معلومات تفيد بأن وثائق داخلية لفرع الشركة الدولي استخدم رمزا سريا لتغطية دفع أموال مثيرة للشبهة.
وكان البنك الدولي قد شطب من لوائح تقديم العروض والمناقصات اسم إس إن سي لافالان وحوالي مئة من فروعها حيال مشاريع ينفذها البنك على مدى السنوات العشر المقبلة.
ويأتي قرار البنك الدولي في أعقاب تحقيق أجراه حول ادعاءات بتقديم رشاوي من قبل الشركة الكندية المذكورة للحصول على عقد بقيمة 50 مليون دولار يتعلق بإقامة جسر على نهر بادما في بنغلادش.
وأعلن محققون من البنك الدولي في رسالة تم توجيهها إلى لجنة مكافحة الفساد في بنغلادش أن شركة إس إن سي لافالان الكندية كانت تستخدم رمزا سراي لتحديد المبالغ التي تعتزم دفعها كرشاوي للحصول على عقود دولية.
وتم نقل الملف إلى الشرطة الكندية ما أسفر عن اتهام موظفين كبيرين من الشركة في تورنتو وفقا للقانون حول رشاوي موظفين أجانب في هذه القضية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.