جرى عرض السجادة الحمراء الافتتاحي لعرض الفروسية أوديسيو في مدينة لافال هذا الاسبوع, رسميون , فنانون ونقاد فنيون أبدوا اندهاشا وانبهارا بالأداء المتمكن الذي اكتسب نضجا أكبر وسلاسة وسهولة لامتناهية إن لجهة الفنانين البهلوانيين والسائسين مدربي الخيول أو لجهة الخيول ذاتها التي بدت متآلفة مع المسرح والجمهور وأبدعت في حركاتها واحترافها للأدوار الملقاة على عاتقها.
وقد استحقت الخيول ال67 بينها 16 حصانا عربيا تصفيقا حارا من قبل الحضور وخصص مشهد كامل للخيول العربية فقط بعنوان: "الحرية العربية" تمايلت خلاله الخيول الستة عشر في حركات متجانسة ومنسجمة وكأنها تجوب سهولا ووديانا ومروجا خصبة غناء, وقد استجابت هذه الخيول كليا لتعليمات السائسة المدربة إليز فوردونك. وقد اتحدت حركاتها بحركات مدربتها وتبعتها بخطواتها بانسجام وتجانس. لينقل عرض "أوديسيو" جمهوره إلى عالم أرحب تسود فيه انشودة الحرية. حب وحنان ومودة خالصة لاحطها الحضور في هذا المشهد بين الخيول ومدربتها وكانت الخيول تقترب كثيرا من إليز فتحنو عليها تارة وتداعبها وتلامس شعرها وتعانقها أطواراأخرى. المشهد كان غاية في الروعة والجمال أطلت فيه فسحات كثيرة من الفرح والحب والحرية لتؤكد خيول "أوديسيو" مرة جديدة على ذكائها وشدة احترافها.
ويضاف إلى أداء الخيول المتميز أداء البهلوانيين الأفريقيين وكذلك ضخامة الديكور وتعدد المؤثرات من مياه وشلالات وغيوم وجبال وتماثيل وقلاع وغابات وأغظمها كان نهر من .المياه انبثق إلى سفح المسرح في ختام العرض
كوليت زينة ضرغام شاهدت هذا العرض الأول يوم الخميس الماضي تحت الخيام البيض بموازاة الاوتستراد الرقم 15 في مدينة لافال شمال مونتريال والتقت مخرج العرض وين فوكس وواضع الموسيقى لأوديسيو الفنان الكندي من مدينة درامندفيل جنوب مونتريال ميشال كوسون:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.