أكد الجيش السوري النظامي أنه سيطر على وسط مدينة القصير ويحتل الساحة الرئيسية والمباني المحيطة بها ومركز البلدية حيث رفع علم سوريا . بالمقابل قللت قوات المعارضة من أهمية مكاسب الجيش النظامي مؤكدة أن قواتها ما زالت تقاوم الهجوم العنيف على المدينة .
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن " أنه في حال تمكن الجيش من احتلال القصير ، فسيؤدي ذلك إلى سقوط حمص وأعرب عن خشيته من وقوع مجازر في حال سقوط المدينة .
هذا وأكد المرصد السوري سقوط ثلاثة وعشرين مقاتلا من حزب الله وسبعين جريحا خلال مشاركته في معركة القصير إلى جانب القوات الموالية للنظام السوري .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.