أدى الإعصار الذي ضرب مدينة اوكلاهوما إلى وقوع واحد وتسعين قتيلا على الاقل من بينهم 20 طفلا. وضرب الإعصار بشدة بلدة مور الواقعة في ضواحي اوكلاهوما وتسبب في تدمير مدرستين بالكامل وأحياء سكنية وخلَف وراءه دمارا كبيرا. وعملت فرق الإنقاذ طوال الليل في البحث عن ناجين بين الأنقاض. وشكَكت حاكمة اوكلاهوما ماري فولين في حديث إلى تلفزيون هيئة الإذاعة الكندية سي بي سي في إمكانية العثور على أحياء وسط كل هذا الدمار. وتعقد سلطات المدينة مؤتمرا صحافيا في وقت لاحق اليوم كما يوجَه الرئيس باراك اوباما كلمة للمواطنين في العاشرة صباحا بتوقيت الشرق الأميركي. وكان اوباما قد أعلن اوكلاهوما منطقة كارثة كبرى. وأعطى الأوامر للسلطات الفدرالية للمشاركة في عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.
وتتعرض المنطقة لأعاصير متكررة تضرب بالإجمال مناطق خالية ، ولكنها ضربت هذه المرة منطقة سكنية . واستمرت لنحو 45 دقيقة وتجاوزت سرعة الرياح 300 كيلومتر في الساعة.
وفي مراجعة لحصيلة الضحايا، تحدثت السلطات الأميركية عن 24 قتيلا نتيجة الإعصار أي أقل بكثير مما ورد في تقارير سابقة فضلا عن 150 جريحا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.