يوسف شوفان شاب كندي سوري يصعب عليك أن تعرَف به بصورة تقليدية. صحافي ، مدوَن، مصوَر محترف وموسيقي ومخرج. باختصار: شاب متعدد المواهب. ويكفي أن نطالع بعض ما كتبه عن نفسه في موقعه على الانترنت . ولا تتمالك نفسك عن الابتسام عندما تقرأ مثلا أنه يهوى السفر ويحب الناس في مونتريال ويحب الفستق والكلمات والدعاية الذكيَة. . وتتساءل عن الرابط الذي يجده يوسف شوفان بين كل هذه الأشياء التي يعددها الواحد تلو الآخر. ويقول أيضا إنه ضحوك وتعلو البسمة وجهه في الصورة التي نشرها على موقعه.

يوسف في العشرينات من العمر لكن رصيده من المشاريع والنشاطات لا يقاس بعدد سنين عمره. فمن مشاركة في مهمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أفلام وثائقية ومعارض صور فوتوغرافية ومساعدة إنسانية، اللائحة تطول ومعها لائحة الدول التي تنقل فيها لتحقيق مشاريعه. وهو يتحدَث العربيَة العاميَة بطلاقة رغم أنه وصل إلى كندا في السادسة من العمر.
"سوري في كيبيك" عنوان موقع على الانترنت يحملك من خلاله يوسف شوفان في رحلة بل رحلات في عالم السياسة والشعر والتصوير والقهوة التي يشربها شباب اليوم والقهوة التي عرَفه بها والده والتي يتم تحضيرها على وقع دق المهباج.
أجريت مقابلة مع يوسف شرفان وطلبت منه في البداية أن يعرَف بنفسه.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.