أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن قوات الحرس الجمهوري السورية الخاصة وحزب الله اللبناني أرسلا تعزيزات إضافية إلى القصير بهدف احتلال آخر معاقل المعارضة فيها . وأكد عبد الرحمن أن الاستعدادات والتعزيزات الميدانية تنذر بوقوع عملية عسكرية واسعة . وقد تعرضت المدينة صباح اليوم إلى قصف جوي عنيف طاول شمالها وغربها. وبالرغم من كثافة النيران فما زالت قوات المعارضة تقاوم الهجوم وتتصدى له بحسب عبد الرحمن الذي أضاف أن مقاتلين سنة من لبنان يشاركون في المعارك إلى جانب قوات المعارضة السورية ما يعطي المعركة أبعادا مذهبية بحسب مدير المرصد .
ميدانيا دائما يقوم الجيش النطامي بهجوم واسع على حي برزي شمال العاصمة حيث تقدم مسافة أربعمئة متر شمال غرب المدينة بالقرب من مستشفى تشرين العسكري في محاولة لاحتلالها وعزل حي القابون .
هذا وتعرضت بلدة عكرمة العلوية في محافظة حمص وللمرة الأولى ، إلى قصف بصواريخ غراد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد وفاة طالب من المدينة في سجون جهاز الاستخبارات السورية .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.