ذكرت صحيفة الواشنطن البوست الامريكية نقلا عن مصدر عسكري مطلع ان قراصنة انترنت صيينيين تمكنوا من الاطلاع على التصاميم السرية لأسلحة امريكية جدّ متطورة و حساسة بعد ان نجحوا في اختراق النظام المعلوماتي للبنتاغون
واشارت الصحيفة استنادا الى تقرير أعده مجلس علوم الدفاع لمصلحة وزارة الدفاع الأميركية إلى أنه من أصل حوالي عشرين من أنظمة الأسلحة الكبرى التي تم اختراقها، توجد برامج حساسة تتعلق بأنظمة الدفاعات الصاروخية الأميركية والطائرات والسفن المقاتلة.
وتجدر الاشارة الى ان العديد من هذه الاسلحة مستعملة حاليا في الخليج العربي و اوروبا واسيا .
وأوضح التقرير ان من ابرز المعلومات المسروقة توجد بيانات وتصاميم حول صواريخ "باتريوت" ونظام أيجيس" المضاد للصواريخ الباليستية والسفينة المقاتلة «ليتورال» الجديدة التابعة للبحرية ومروحية "بلاك هوك" والمقاتلة الضاربة "إف- 35" التى تعد أغلى أنظمة اسلحة تم صنعها و التي تكلفت قرابة 1.4 ترليون دولار
و قال جيمس لويس، الخبير في السياسات الإلكترونية بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للواشنطن بوست: «لقد شهدت الإمكانات العسكرية الصينية تطورات هائلة عبر استعدادهم للإنفاق واستحواذهم على أسلحة روسية متقدمة وحملة التجسس الإلكتروني التي أطلقوها». ويضيف: «قبل عشر سنوات، اعتدت أن أصف جيش التحرير الشعبي بأنه أكبر متحف عسكري في الهواء الطلق في العالم. ولم يعد بإمكاني قول هذا الآن».
ويخول هذه التجسس الالكتروني للصين من التعرف على تقنيات حربية متقدمة للولايات المتحدة التى .يمكن استعمالها في حالة نزاع معها وتوفر عليها في الوقت ذاته المليارات من تكاليف البحث و التطوير
وتتهم العديد من الدول المصنعة من بينها كندا الصين بشن عمليات قرصنة على الانترنت من أجل سرقة .ملكيات فكرية وأسرار مهنية وبيانات تجارية ما يضعف التقدم التنافسي لشركات البلدان المستهدفة
زبير الجازي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.