Photo Credit: راديو كندا الدولي

جولة على الصحافة الكندية

في الشأن الدولي علقت الناشيونال بوست على الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة في الرابع عشر من الشهر الجاري . قالت :

" عندما سيتوجه الناخبون الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع فإن خيارهم لن يغير شيئا ، ذلك أن النتيجة محسومة لمصلحة رئيس غير معتدل ، كائنا من كان الفائز . ولن يكون ميالا لتنظيف الفساد  السائد في الجمهورية الإسلامية .

فالمراقبون الغربيون مربكون من التسميات والصفات التي تطلق ، بدون دقة ، على المرشحين كـ " معتدلين " أو " إصلاحيين " أو " متشددين " فالرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني ، الذي منع من الترشح هذه المرة ، وصف بالمعتدل وكذلك وزير خارجيته علي أكبر ولايتي . وثمة من تساءل ما إذا كان حسن روحاني ، المفاوض السابق في الملف النووي خلال ولاية محمد خاتمي أكثر تعقلا من خلفه سعيد جليلي الذي يبدو أكثر حظا من سائر المرشحين للفوز في الانتخابات .

لكن كل ذلك ، تتابع الناشيونال بوست ، بلا فائدة : فالرجل الوحيد الذي سيتولى التفاوض مع الغرب، كائنا من كان الفائز في الانتخابات الرئاسية ، هو المرشد الأعلى ، غير المنتخب ، علي خامنئي التيوقراطي الذي لن يتخلى أبدا عن السلاح النووي ، تختم الناشيونال بوست .

في الشأن الداخلي علقت صحيفة ذي غازيت على قرار الاتحاد الكيبيكي لكرة القدم بمنع اللاعبين السيخ من ارتداء العمامة . قالت :

كيبيك تثمّن تميزها عادة  لكنها بالمقابل لا تتقبل بسهولة تميز الآخرين على ما يبدو . وآخر مثال على ذلك قرار اتحاد كرة القدم الإبقاء على منع اللاعبين السيخ من ارتداء العمامة . والحجة المنطقية الوحيدة التي قدمها أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الفيفا ، لا يسمح صراحة بارتدائها . لكن اتحادات كندية ودولية  أخرى وجدت تسويات معقولة في هذا الملف .

إن قرار الاتحاد الكيبيكي ، تتابع ذي غازيت ، الذي  سيحول دون تمكن ما بين مئة ومئتي لاعب كرة قدم من السيخ من ممارسة هذه الرياضة في عدة مدن وأحياء كيبيكية ، تم اتخاذه خلافا لموقف الاتحاد الوطني الكندي الذي كان طلب من الاتحادات المحلية في نيسان – أبريل الماضي ، بالسماح للاعبين بارتداء العمامة .

ومسألة العمامة تشبه الضجة التي أثيرت لسنوات حول منع اللاعبات المسلمات من ارتداء الحجاب الذي ألغي السنة الماضية .  ولم يصدر أي تقرير بوقوع حوادث في الملاعب جراء ارتداء الحجاب.

وكذلك الأمر بالنسبة لارتداء العمامة حيث لم يفد عن وقوع أي حادث في المقاطعات الكندية الأخرى جراء ارتدائه .

وتخلص صحيفة ذي غازيت إلى القول :

على المرء أن يتساءل ما إذا كانت شرعة القيم الكيبيكية المنوي إصدارها ستتضمن بندا يعتبر عدم التسامح أحدى تلك القيم  .استمعوا

فئة:دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.