حركة الاحتجاج في تركيا في يومها السادس وليس في الأفق ما يبشّر حتى الآن باقتراب الحل. ولم ينجح الاعتذار الذي وجهه نائب رئيس الحكومة بولنت ارينج في التخفيف من حدة التوتر. وقد رفع المتظاهرون في اسطنبول وأنقرة ومدن تركية أخرى مجموعة من المطالب من بينها إقالة قادة الشرطة بسبب استخدامهم العنف ضد المتظاهرين.
وكان ارينج قد اعتبر أن الاحتجاجات مشروعة وان استخدام القوة من قبل الشرطة كان أمرا خاطئا.
وتطورت المظاهرات من احتجاج "بيئي" ضد مشروع لتطوير متنزه في ميدان التقسيم في اسطنبول إلى احتجاجات ضد سياسات رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. وانضم اتحاد نقابات القطاع العام إلى الاحتجاج و دعا إلى الإضراب تضامنا مع حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة.
قراءة في الوضع التركي في حديث أجريته مع البروفسور جابر فطحلي أستاذ القانون الدولي والمقارن في جامعة اوتاوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.