أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري النظامي يطارد قوات المعارضة شمال القصير وبلدة الضبعة بدعم من مقاتلي حزب الله . وأضاف المرصد أن الجيش حشد ثلاثة آلاف جندي في مدينة حلب حيث يسيطر مقاتلو المعارضة على معظم أحيائها وضواحيها. وأكد المرصد أن كادرات حزب الله تقوم بتدريب مئات السوريين الشيعة على القتال .
وكان الإعلام السوري الرسمي أعلن عن سقوط الضبعة في حين أفادت مصادر المعارضة أنها ما زالت تحت سيطرتها . كما تعرضت بلدة بويدة الشرقية حيث لجأ مئات الجرحى ، إلى قصف عنيف من القوات الموالية وقد قتل أربعة مقاتلين من المعارضة أثناء نقلهم الجرحى .
وأعرب مقاتلو المعارضة عن غضبهم تجاه حزب الله الذي كان يتمتع بتأييد شعبي واسع في سوريا قبل اندلاع المواجهات " إن أبناء القصير وزعوا الحلوى عند انتصار حزب الله على إسرائيل عام 2006 وها حزب الله يوزع الحلوى بعد مقتل أبناء القصير " كتب أحد المعارضين على التويتر .كما ارتفعت عدة لافتات تندد بسقوط القصير ومنها " لقد باع العرب القصير وباع العالم سوريا "
هذا ويؤكد الخبراء أن الجيش السوري سيسعى إلى استرجاع السيطرة على مدينة حمص بعد سيطرته على القصير .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.