"حلم مجنون أن تبني جسرا بين الاجيال والحضارات والثقافات من خلال الموسيقى". هذا ما تقوله الشابة اللبنانية مايا واكد الكاتبة والصحافية والمغنية التي وصلت إلى كندا قبل نحو ثلاث سنوات.
وبين الكتابة والغناء ومهنة الصحافة تكاد ساعات النهار لا تكفيها لا سيما وأنها تحرص على إتقان كل ما تقوم به. وفي رصيد هذه الشابة المتعددة المواهب أيضا روايتان باللغة الفرنسية وثالثة بالعربيّة.
أحبت مايا واكد الموسيقى منذ الصغر ولا عجب في ذلك بالنسبة لفتاة نشأت وتربّت في بيت موسيقي. فبعد حصولها على إجازة في العلوم السياسية وأخرى في التسويق، دفعها حبها للموسيقى إلى دخول الكونسرفاتوار اللبناني الوطني حيث تخصصت في الغناء الشرقي.
"حلم مجنون" اول البوم لها أصدرته في مونتريال و أرادت من خلاله كما تقول أن تعرّف الجيل الجديد، جيلها هي، بتراث غنائي يحن إليه جيل الأهل. والالبوم وجهته مايا واكد إلى اللبنانيين في الوطن الأم وإلى الجالية الكندية اللبنانية والكنديين جميعا بالطبع وإلى اللبنانيين في دنيا الانتشار.

اغنيات حلوة من ثمانينات وتسعينات القرن الماضي اختارتها مايا لفنانين كبار وأدتها بصوتها الدافئ الشجي مع إعادة توزيع موسيقي بتوقيع الفنانين اللبنانيين ارثور ساتيان وعبود سعدي. وقدّمت مايا البومها في حفل في صالة "ليون دور" في مونتريال في لقاء جمع محبي الموسيقى والغناء من كل الآفاق ، لا سيما وأن الموسيقى لغة تخاطب عالمية يتقنها الجميع.
أجريت مقابلة مع مايا واكد سألتها خلالها أن تعرّفنا بنفسها وفنّها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.