سمحت السلطات الكندية المعنية للمدعو محمد حركات المقيم في أوتاوا والمتهم بإقامته علاقات بجماعات إرهابية بالحصول على هاتف خلوي لكنها بالمقابل منعته من نزع سوار المراقبة الإلكتروني والتمكن من استعمال الإنترنيت .كما أشارت السلطات إلى احتمال السماح له بالخروج من العاصمة دون إذت مسبق .
وكان محمد حركات ، اللاجئ الجزائري إلى كندا قد تم توقيفه منذ حوالي العشر سنوات لاتهامه بالعمالة المزدوجة لمصلحة القاعدة وقد وضع في الإقامة الجبرية خارج السجن منذ حوالي سبع سنوات بشروط قاسية .
وحركات ، البالغ من العمر أربعة وأربعين عاما ، يقيم حاليا مع زوجته في العاصمة أوتاوا .
وكان نفى أية علاقة أو ضلوع في أنشطة إرهابية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.