إندلعت اليوم في حلب أعنف المعارك منذ بدء المواجهات وتركزت على بلدة صاخور التي هاجمها الجيش النظامي من محورين بعد قصف عنيف بالدبابات والمدافع الثقيلة وتدخل الطيران . وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش النظامي لم يحرز أي تقدم على محاور البلدة .
وتأتي هذه المواجهات غداة قرار الولايات المتحدة بالبدء بتزويد المعارضة بالسلاح وبالتزامن من إعلان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بأن الحزب سيواصل المشاركة في النزاع " قبل القصير كما بعد بعد القصير ، قال نصرالله ، وسنكون حيثما يجب أن نكون ، وسنواصل الاضطلاع بمسؤولياتنا " .
على صعيد آخر ندد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم النتحدة بمشاركة مقاتلين أجانب في الحرب السورية وبخاصة حزب الله . وتبنى المجلس قرارا أعدته الولايات المتحدة وقطر وتركيا والسعودية بغالبية سبعة وثلاثين صوتا مقابل صوت معارض لفنزويلا وامتناع تسع دول عن التصويت
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.