" عندما تتحدث إلى أحد ما بلغة يفهمها ، فإنك تخاطب عقله . وعندما تتحث مع أحد ما بلغته الأصلية ، فإنك تخاطب قلبه " . هذا القول المأثور ينطبق على الأفراد ولكن أيضا على التخاطب الدولي فهو ، على الصعيد الفردي ، يفرح المخاطَب وعلى صعيد العلاقات الدولية يكسر الجليد ويفتح الأبواب . لا يحل المشاكل طبعا ، إنما يسهل معالجتها سيما وأن السفير المعتمد لدى دولة ما ليس بحاجة إلى مترجم يسمع كل أسرار الدولتين وموقف السفير والوزير منها .
من هنا تعمد عدة دول على تعليم دبلوماسييها لغة البلاد التي سيعتمدون فيها وكم من مرة سررنا وفوجئنا حتى بسفير روسي أو أميركس أو فرنسي يعقد مؤتمرا صحافيا ويجيب على أسئلة الصحافيين باللغة العربية .
ولا تشذ كندا عن هذه القاعدة المفيدة في العلاقات الخارجية .
ضيفنا اليوم استاذ اللغة العربية في معهد اللغات التابع لوزارة الخارجية الكندية الأستاذ فاروق كاسبوليس .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.