أعلن الرئيس المصري، محمد مرسي، قطع كافة العلاقات مع دمشق، بما في ذلك إغلاق مقر السفارة السورية في القاهرة وسحب القائم بأعمال السفارة المصرية في دمشق. كما طالب مجلس الأمن الدولي بفرض حظر جوي فوق سوريا. وجاء إعلانه في خطاب ألقاه في مؤتمر "الأمة المصرية في دعم الثورة السورية" يوم السبت في القاهرة.
كما رفض مرسي التدخل الأجنبي في سوريا، سياسياً كان أم عسكرياً، وخصّ تنظيم "حزب الله" اللبناني بانتقادات، طالباً منه وقف تدخله في سوريا، وقال إن المصريين "وقفوا مع لبنان وحزب الله ضد العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006 واليوم يقفون ضد حزب الله لعدوانه على سوريا".
وفي ردود الفعل الداخلية على كلام الرئيس المصري، اعتبر "التيار الشعبي المصري" المعارض (ناصري) الذي يقوده حمدين صباحي (حل ثالثاً في الانتخابات الرئاسية الأخيرة) أن قرار مرسي ما هو إلا "محاولة لاسترضاء الولايات المتحدة على حساب دماء المصريين والسوريين، ظناً منه أن واشنطن يمكن أن تحميه من الغضب الشعبي الذي ينتظره في 30 حزيران (يونيو) الجاري".
فادي الهاروني تناول الموضوع مع المعارض السوري القديم الكاتب الدكتور محيي الدين اللاذقاني، المتخصص في الأدب المقارن وأحد رئيسيْ تحرير صحيفة الهدهد الإلكترونية الصادرة بخمس لغات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.