"الحب إن لم يتجدّد يصبح عبودية". هذا ما قاله لي الفنان المغربي المغني والعازف عزيز سحماوي الذي يشارك هذه السنة في مهرجان ليالي افريقيا في مونتريال.
عزيز سحماوي ، خبير الأغنية والإيقاع ، ما زال يعمل ابدا بعد ثلاثة عقود على انطلاقه في عالم الفن ، على تقديم الأفضل ويتحدّث عن شغفه بالجديد والتجديد.
فالفنان نشأ في بيئة فنية وثقافيّة غنيّة ومتنوعة بتنوع المجتمع المغربي، وكبر على إيقاع موسيقى الغناوة والغناء الشعبي وتأثر بها. ودفعه حبّه لهذا التراث الموسيقي وحرصه على الحفاظ على الموسيقى التقليدية إلى أن يمزج بين الإيقاع الشرقي وموسيقى الجاز والروك.
البداية كانت مع اوركسترا بربيس الوطنية في اواخر الثمانيات، بعد انتقاله للإقامة في فرنسا. وشكّلت هذه المرحلة بالنسبة له تجربة مهمة في التعاطي مع الموسيقى المغاربية بمختلف مدارسها. وكانت بعدها مرحلة التعاون مع فنانين معروفين في عالم الجاز .
عام 2010 أصدر البوما بعنوان "جامعة غناوة" University of ghnawa يضم 12 أغنية تتنوّع بين إيقاعات الغناوة القوية الصاخبة والغناء الشعبي التي رافقها بصوته القوي الشجي.
عزيز سحماوي غنى أيضا الربيع العربي، الياسمين، ويقول إن الوقت لا يكفي وحياة الانسان لا تكفي ليحقق كل ما يود تحقيقه.
أجريت مقابلة مع الأستاذ عزيز سمحاوي الذي تحدّث إلي القسم العربي في راديو كندا الدولي من باريس قبيل وصوله إلى مونتريال للمشاركة في مهرجان ليالي إفريقيا الذي تستضيفه المدينة من 9 إلى 21 تموز يوليو المقبل.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.