خلاصة ما كشفته لجنة التحقيق حول الفساد في كيبيك

مع تعليق لجنة شاربونو للتحقيق في الفساد في قطاع البناء في كيبيك أعمالها بسبب العطلة الصيفية ، نشرت صحيفة لا بريس خلاصة لما تم كشفه حتى الآن على هذا الصعيد :

التواطؤ في منح العقود :

إعترف متعهدو بناء ورؤساء شركات هندسة ومقاولات بتقاسم العقود في ما بينهم . ولا يقتصر ذلك على العقود في مدينتي مونتريال ولافال إنما في عدة بلديات أخرى . وبالرغم من أن اللجنة لم تتطرق إلى التواطؤ على صعيد حكومة المقاطعة فثمة مؤشرات تدل على احتمال وقوع ذلك .

تقاسم مناطق النفوذ :

لا يقتصر التواطؤ على تقاسم العقود إنما على تقاسم مناطق النفوذ كذلك . فقد اعترف القيمون على شركات البناء والمقاولات أنهم تقاسموا في ما بينهم المناطق والمدن حتى لا يسمحوا للشركات الأخرى بالعمل وتقديم عروض

العمولة على العقود الممنوحة :

فرض على متعهدي البناء منح عمولة لبعض البلديات التي كانت تمنحهم العقود . والمبدأ المعمول به : %3 لمدينة مونتريال و %2 لمدينة لافال تعطى للحزبين الحاكمين في المدينتين لكن قسما من تلك الأموال لم يدخل صناديق الأحزاب وتمت سرقته من بعض الموظفين . إضافة إلى عمولة % 2,5  للمافيا المونتريالية .

فساد موظفي القطاع العام :

تلقى موظفون في القطاع العام كماً كبيرا من الهدايا للتأثير على تسهيلهم قرارات منح العقود . ومن تلك الهدايا زجاجات خمر ، ظروف مليئة بالقطع النقدية وبطاقات سفر وإقامة سياحية خارج كندا .

 رفع قيمة العقود بطريقة غير مبررة :

أكد متعهدو بناء ومقاولون وموظفون بلديون أنهم كانوا يرفعون قيمة تكاليف العقود بصورة غير مشروعة . فكان بوسع المقاولين طلب مبالغ إضافية غير مبررة لتنفيذ العقود يدفعون قسما منها لموظفين في البلدية متواطئين معهم .

تمويل الأحزاب عن طريق المتعهدين والمقاولين :

أثبتت المعلومات التي قدمها مدير عام الانتخابات في كيبيك أن المقاولين والمتعهدين كانوا يمولون معظم الأحزاب في كيبيك بطريقة غير شرعية وأن الحصة الأكبر من التمويل كانت للأحزاب الحاكمة .

تأثير المنظمات الإجرامية :

كشفت اللجنة عن عدة علاقات بين المافيا المونتريالية وقطاع البناء وكان زعيم المافيا يلعب دور الحكم لحل الخلافات بين المقاولين  بشأن الحصول على العقود . وأكد كبار الموظفين أنهم تلقوا عدة تهديدات من المافيا كما تعرضوا لأعمال عنف .

هذا بعض ما تم كشفه حتى الأن ، ويبدو أن الآتي أعظم .استمعوا