ملف التغيرات المناخية في الواجهة من جديد بعد أن كشف الرئيس الأميركي باراك اوباما عن خطة تهدف للحد من هذه الظاهرة.
نحن بحاجة للعمل قال الرئيس اوباما وأضاف متسائلا إن كانت الشجاعة للتحرك موجودة قبل فوات الأوان. وأشار إلى أن الموافقة على مشروع خط انابيب النفط كيستون اكس ال الذي سيمتد من مقاطعة البرتا في وسط الغرب الكندي ليصل إلى مصافي النفط في ولاية تكساس الأميركية لن تأتي إلا بعد التأكد من أنه لن يزيد من الغازات الدفيئة.

وكما هو معروف فالتغيرات المناخية ظاهرة مقلقة والجهود لاحتوائها مستمرة. ذلك ان مخاطرها لا تعرف الحدود والحواجز بل تهدد الجميع دون تمييز. ورغم ذلك فالمشكلة تتفاقم مع ما يعنيه الأمر من مضاعفات خطيرة على كوكبنا الأرضي وعلى المياه والانتاج الزراعي وصحة الانسان. وإذا كانت الحكومات حول العالم تعي تماما هذه المخاطر، وتكثّف جهودها لمواجهتها إلا أن النتائج ما زالت ضئيلة حتى الآن مقارنة بحجم المشكلة.
لإلقاء الضوء على ابعاد ظاهرة التغير المناخي وتقييم الخطة التي اعلنها الرئيس اوباما أجريت مقابلة مع الدكتور معن حسين استاذ الهندسة الكيميائية وهندسة البيئة في جامعة كالغاري.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.