عيد كندا الوطني مناسبة لصحيفة الغلوب اند ميل لجس نبض شخصيات كندية متألقة ومعروفة في اكثر من مجال لمعرفة رايها حول شخصيات ملهمة واماكن حلوة وافكار خلاقة في البلاد.
20 شخصية من قطاعات الفن والأعمال والسياسة والأخبار تتحدث عما هو الأفضل في كندا في نظرها.
ما أكثر ما تفتخر به في كندا؟ سؤال طرحته الصحيفة على رائد الفضاء كريس هادفيلد . يقول رائد الفضاء بأنه يفخر بالدور الذي لعبته كندا في مجال حفظ السلام ، وبمشاركتها في مهمات سلام في مناطق تحتاج إلى السلام وإسداء النصح والمشورة إلى دول حول كيفية تحسين العيش لمواطنيها والتغلب على مشاكلها .

انا فخور يقول كريس هادفيلد بالدور الذي لعبته القبعات الزرقاء خلال الاربعين إلى خمسين سنة الماضية وبدور الجنود الكنديين في حماية السلام حول العالم. ويضيف بأنه يفخر برئيس الحكومة الكندية الراحل ليستر بي بيرسون الذي كان وراء فكرة إنشاء قوات حفظ السلام.
الإعلامي المخضرم لويد روبرتسون يقول إن أهم اللحظات التي لا ولن ينساها تعود إلى عام 1967 يوم كان يعمل مراسلا في اوتاوا، ولن ينسى احتفالات العيد الوطني ذاك اليوم في مطلع تموز يوليو والعد العكسي لساعة برج السلام في البرلمان إيذانا بانطلاق الاحتفالات بالذكرى المئوية الأولى على تأسيس الاتحادية الكندية. ولما دقت الساعة منتصف الليل، يقول روبرتسون إنه صرخ: عيد سعيد يا كندا وإنه لن ينسى هذه اللحظات التي غيّرت حياته وغمرته في قلب الحدث الكندي وظل مرتبطا به منذ ذلك الحين.
من هي الشخصية الكندية الأكثر تأثيرا؟ يجيب عن سؤال الغلوب اند ميل الدبلوماسي الكندي ستيفن لويس مفوّض الأمم المتحدة السابق لشؤون مرض الايدز في افريقيا ويقول إنه اختار ديفيد سوزوكي الناشط البيئي المعروف، لأن التغيرات المناخيّة هي القضية الأهم لجيل اليوم والأجيال المقبلة، وهو أكثر من تابعها وعالجها، ولايزال مصمّما في دفاعه عن البيئة يقول ستيفن لويس، وعمله مثير للإعجاب.
الجنرال روميو دالير قائد القوات الدولية السابق في رواندا يقول للغلوب اند ميل إن أفضل محطة يفتخر بها في تاريخ بلاده تعود إلى عام 1968 يوم تم انتخاب بيار اليوت ترودو رئيسا للحكومة الكندية. وكان دالير يومها في فرقة أغرار الجيش وكان أهله من مؤيدي الحزب اللبرالي. ويعتبر الجنرال دالير أن ترودو رجل دولة عالمي ويضيف: "كان قادرا على التواصل معنا وإلهامنا دون أن نشعر باننا مظلومون او أنه يتلاعب بنا".
نادر محمد المدير التنفيذي لشركة روجرز للاتصالات يتحدث لصحيفة الغلوب اند ميل عن أجمل مكان في كندا بنظره. ويقول إن توفينو على الساحل الغربي لجزيرة فانكوفر هو أفضل مكان في البلاد. والمنطقة التي لا يعرفها الكثيرون ما زالت أشبه بقرية وتشعر فيها بأن الزمن قد توقّف. والانتقال إليها بالعبّارة ممتع للغاية وبعدها تتنقل بالسيارة على مدى ثلاث ساعات وسط طبيعة ساكنة غاية في الروعة غنيّة بالأشجار لتصل إلى توفينو.
رئيس الحكومة الكندية الاسبق برايان مالروني يقول إن أجمل ما في كندا بنظره هو أنها توفر الفرص المتساوية امام كل مواطنيها دون تمييز. فإن كنت مولودا في كندا او أتيتها مهاجرا، السماء حدودك يقول برايان مالروني. وبإمكانك أن تصبح اهم زعيم لهذا البلد او ان تصبح مواطنا من الطبقة الوسطى، كما تشاء.
ويضيف مالروني أن اتفاق التبادل التجاري الحر بين دول اميركا الشمالية الذي تم التوصل إليه في عهده هو اتفاق تاريخي نظرا للفرص الاقتصادية التي يوفرها للمواطنين.
وأما مونيك لورو الرئيسة والمديرة التنفيذية لمجموعة ديجاردان الماليّة فتحار في اختيار شيء واحد فقط محبب إلى القلب في كندا، بل هنالك أشياء كثيرة محببة في نظرها. وهي تحب كثيرا المياه وتقول إن مقاطعة كيبيك تزخر بعدد كبير من البحيرات وثمة مياه عذبة وأنهار كثيرة في كندا. وكان للمياه دور كبير في تأسيس البلاد. وسيكون لها دور كبير مستقبلا على المجتمع وعلى البيئة.

انطوني كالفيلو لاعب الوسط في فريق "الوويت" لكرة القدم الكندية في مونتريال يقول إن أجمل مكان فريد من نوعه في كندا هو الشوارع المرصوفة بالحصى في مونتريال القديمة، ولا مثيل لها في كندا.
ويرى مارك كوهون مفوض اتحاد كرة القدم الكندي أن ما هو فريد في كندا يمثله لاعبو الاتحاد من خلال مساهمتهم في المجتمع وتقديم المساعدة للأطفال المعوزين ودعوتهم لحضور المباريات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.