تسعى الجاليات السورية المنتشرة في العالم إلى الدفاع عن وطنها الأم ومد يد المساعدة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في حرب تدميرية يدفع كل السوريين ثمنها غاليا جدا . وتختلف سبل الدفاع وأهدافه باختلاف المواقع والمواقف . فالحرب السورية ، على غرار كل الحروب الداخلية ، تقسم الشعب بين موال للنظام ومؤيد للثورة ، وينعكس الخلاف على الانتشار لأنه في النهاية يجسد النسيج المجتمعي السوري بكل ألوانه السياسية والدينية والمذهبية والعقائدية .
ولا شك أن توسل الإعلام للدفاع عن سوريا ، يشكل أفضل السبل لإيصال الصوت والحجج والمواقف . وثمة سؤال يطرح هنا : هل يمكن للإعلام الذي يعتمده السوريون في الخارج أن يكون حياديا إزاء كل ما يجري في الوطن الأم ؟
إذاعة سورية جديدة " روزنة " أسستها الصحافية الكندية السورية السيدة لينا شواف ، تبث من العاصمة الفرنسية . وقد أجريت معها الحديث التالي :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.