استبعد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي تكرار السيناريو المصري في بلاده حيث يتحاور الإسلاميون ومعارضوهم من أجل التوصل إلى توافق على مشروع دستور جديد رغم التجاذبات. لكن مع ذلك رأى المرزوقي أنه يتعين فهم الرسالة الآتية من مصر والانتباه إلى هواجس المواطنين، خصوصاً على "المستويين الاجتماعي والاقتصادي".
وجاء كلام الرئيس التونسي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم في العاصمة التونسية. وكان رئيس الوزراء التونسي علي العريض قد استبعد هو الآخر أن يتكرر السيناريو المصري في بلاده مؤكداً ثقته في إمكانية تجاوز التونسيين مشاكلهم عبر الحوار.
لكنّ عدداً كبيراً من التونسيين، وخاصة في صفوف المعارضة، يراهنون على حركة "تمرد" التونسية لتحقيق جزء مما حققته الحركة المصرية التي تحمل الاسم نفسه والتي أطاحت، مدعومة من الجيش المصري، بنظام الرئيس المنتخب محمد مرسي. "تمرد" التونسية جمعت حتى الآن 176 ألف توقيع وترغب في الوصول إلى مليوني توقيع لسحب الثقة من المجلس التأسيسي التونسي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.