تجتاز مصر ، في أعقاب إطاحة الرئيس المصري محمد مرسي واعتقاله إلى جانب عدد من قيادات الإخوان المسلمين ، بمن فيهم مرشدها الأعلى ، تجتاز مرحلة إنتقالية مفصلية محفوفة بالأخطار : فالشعب منقسم بين موال ومعارض ، والجيش انحاز إلى فريق ضد آخر باسم حماية الشعب ، والتظاهرات المؤيدة للإخوان مستمرة بالرغم من سقوط ضحايا والمجتمع الدولي متحفظ حيال ما حصل .
والأسئلة كثيرة : ما هو تفسير موقف القوات المسلحة ؟ إلى متى تطول الفترة الانتقالية ؟ من يحكم مصر حاليا ؟ كيف سيتصرف المجتمع الدولي ، وتحديدا الولايات المتحدة ، مع الواقع السياسي الجديد ؟ وهل ستغرق البلاد في أعمال عنف وعنف مضاد ؟
ضيفنا اليوم رئيس تحرير صحيفة الرسالة الصادرة في مونتريال الأستاذ فريد زمكحل :استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.