أظهر استطلاع للرأي أن الغالبية العظمى من أعضاء الحزب الساسكاتشيواني الحاكم في مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا يحبّذون فكرة إلغاء مجلس الشيوخ في أوتاوا. فقد كشف الاستطلاع الذي أجري بواسطة البريد في الأسابيع الماضية أن 86% من أعضاء الحزب البالغ عددهم 3700 يتمنون إلغاء الغرفة العليا في البرلمان الفدرالي.
ورأى زعيم الحزب الساسكاتشيواني ورئيس حكومة مقاطعة ساسكاتشيوان، براد وال، أن سكان المقاطعة يشاطرون رأي الغالبية الساحقة من أعضاء حزبه بشأن مجلس الشيوخ، إذ أصدر بياناً قال فيه إن "الكثيرين من الساسكاتشيوانيين يطالبون منذ مدة طويلة بإصلاح مجلس الشيوخ كي تصبح هذه المؤسسة مُنتخَبة وفعالة ومتساوية (أي أن تتمثل فيها كل المقاطعات بعدد متساوٍ من الأعضاء)"، مضيفاً أنه "من البديهي الآن أن ذلك لن يحصل أبداً. فمجلس الشيوخ لم يزل غير منتخب وغير مَدين وغير ضروري ويكلّف دافعي الضرائب الكنديين نحو 100 مليون دولار سنوياً".
ويأتي هذا الموقف للحزب الساسكاتشيواني فيما تستمر الضجة السياسية في كندا بسبب نفقات غير مبررة لعدد من أعضاء مجلس الشيوخ، ويشكل تحولاً في موقف أعضاء الحزب المذكور الذين سبق لهم أن صوتوا ضد مذكرة تدعو لإلغاء المجلس قدمها زعيمهم في المؤتمر العام للحزب في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.