مع إعلان وزير الأمن العام في حكومة حزب المحافظين فيك تيفز عن استقالته من الحكومة ومن منصبه كنائب عن دائرة بروفونشيه الانتخابية في مانيتوبا عبر بيان أكّد فيه الوزير على رغبته بترك معترك العمل السياسي للتفرغ أكثر لعائلته ومواجهة تحديات جديدة في القطاع الخاص ومع إعلان زعيمة كتلة حزب المحافظين في مجلس الشيوخ الكندي مارجوري لوبروتون على هامش فضائح طاولت أعضاء عن المحافظين في مجلس الشيوخ بعد شغلها لهذا المنصب ما يزيد على سبعة أعوام توقع محللون أن يكون ذلك تمهيدا لتعديل وزاري قد يجريه رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر بعد مرور ما يقرب من سنتين من عمر وزارة أغلبية في مجلس العموم الكندي.
وكانت لوبروتون قد أكّدت في بيانها أنها ستضاعف الجهود في سبيل الوصل لإصلاح بناء لمجلس الشيوخ الكندي وأنها ستدعم بقوة الإجراءات الأخيرة المقترحة حيال نفقات أعضاء مجلس الشيوخ.
وكانت وزيرة الشؤون الخارجية للأميركات والشؤون القنصلية Diane Ablonczy قد أعربت عن رغبتها بأنها لن تترشح من جديد للنيابة في عام 2015
يشار إلى أن Ablonczy كانت نائبة فدرالية عن دائرة كالغاري ما يقرب من عشرين عاما.
كما كان وزير الدولة للشؤون المالية Ted Menzies قد أعلن الشيء نفسه بالإضافة إلى وزير الصيد كيث أشفيلد الذي طلب من رئيس الوزراء ستيفن هاربر بعدم ضمه إلى تشكيلة حكومية لاحقة بسبب إصابته بالسرطان.
ويقول مراسل راديو كندا على الهضبة البرلمانية دانيال تيبو حول ما يؤشر لإجراء تعديل وزاري مرتقب انطلاقا من إعلان مارجوري لوبروتون بترك منصبها:
أعلنت أنها ستترك منصبها أي مارجوري لوبروتون بعد قضائها سبعة أعوام ونصف فيه وحتى الآن لم يعرف من سيحل محلها في حال حصول تعديل وزاري كما أن الحكومة ستستشير مجلس الشيوخ تمهيدا لذلك وما علمناه فإن زعيم كتلة حزب المحافظين العتيد في مجلس الشيوخ الكندي لن يكون عضوا في الحكومة وهي حالة جديدة لم نعهدها سابقا أي منذ عام 1963
ويلمح مراسل راديو كندا إلى ما كان ستيفن هاربر قد أشار إليه قائلا:
كان ستيفن هاربر قد أشار منذ نحو من عام إلى أنه سيخلط الأوراق مع منتصف عمر الوزارة أي سنتان من أصل أربع سنوات وما إعلانات الوزراء الحاليين الذين لا يرغبون بالعودة للعمل السياسي إلا مؤشر على ذلك وما هو مطلوب منهم فعله ما يعطي دفعا لرئيس الوزراء عندما يرغب بتعديل طاقمه الوزاري.
وعما يسعى إليه رئيس الوزراء الكندي من التعديل الوزاري يقول دانيال تيبو:
أمران يتم الحديث عنهما هنا على الهضبة البرلمانية شباب وإعادة تنظيم والغاية ضخ دم جديد ودفع جديد للحكومة كما أن الدورة الأخيرة في مجلس العموم كانت صعبة بالنسبة لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ومن جملة الصعوبات التي واجهها هاربر فضائح النفقات في مجلس الشيوخ والشيك بقيمة 90000 دولار الذي سطره مدير مكتبه نايجل رايت وكان سببا في استقالته من هذا المنصب بالإضافة لغضب بعض نواب حزب المحافظين مما يعتبرون مخالفا لتقاليد الحزب ومنهم Brent Rathgeber الذي ترك مقاعد الحزب ليصبح مستقلا.
ومن الذين سيفقدون مناصبهم حسب بعض المحللين وزير الدفاع الحالي بيتر ماكاي الذي دخل الوزارة في عام 2006 ليقوم بأعباء وزارة الخارجية ومن ثم وزارة الدفاع.
ووزير البيئة الحالي بيتر كنت الذي سيبقى نائبا عن الحزب ويزمع ترشيح نفسه للانتخابات في عام 2015
أما الذين يتم التداول بأسمائهم على هامش تسلمهم مهام جديدة في حال تم تعديل وزاري فهم:
مكسيم برنييه الذي شغل في وقت سابق منصب وزير الخارجية ثم تركه في عام 2008 على هامش نسيان وثائق رسمية هامة وهو يشغل حاليا حقيبة وزير دولة للشركات الصغيرة والسياحة.
وكريس ألكسندر النائب عن دائرة انتخابية في أونتاريو ويشغل حاليا منصب السكرتير البرلماني لوزير الدفاع وكان أول سفير لكندا في العاصمة الأفغانية كابول بعد سقوط نظام الطالبان.
وميشال ريمبل Michelle Rempel التي تشغل حاليا منصب سكرتيرة برلمانية لوزير البيئة.
وشيلي غلوفر Shelly Gloverالتي عملت في شرطة وينيبغ لفترة تزيد على تسعة عشر عاما وهي تشغل حاليا منصب سكرتيرة برلمانية لوزير المالية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.