ارتفعت حصيلة ضحايا حادثة انفجار عربات صهريج كانت تنقل النفط في مدينة لاك ميغانتيك إلى 50 قتيلا. وأشار مفتش الشرطة ميشال فورجيه بأن ممثلين عن شرطة كيبيك ومساعدين اجتماعيين وكتاب عدول التقوا أسر الضحايا لإطلاعهم على الوضع بعد فقدان الأمل بالعثور على أحياء.
وتم التعرف إلى هوية ضحية واحدة من بين العشرين ضحية الذين تم العثور على جثثهم وتم إطلاع عائلتها على الأمر. ولم تعط الشرطة تفاصيل إضافية احتراما لمشاعر الأسرة.
وما زال 800 شخص من أبناء المدينة من أصل 2000 شخص تم إجلاؤهم خارج منازلهم ومن المستبعد أن يعودوا إليها في وقت قريب.
وتعهدت رئيسة حكومة كيبيك بولين ماروا بتقديم مساعدة أولية بقيمة 60 مليون دولار. كما تعهدت الحكومة الفدرالية في اوتاوا بتقديم مساعدة للمدينة المنكوبة دون تحديد قيمتها.
وجرى تنكيس علم كيبيك فوق مبنى الجمعية الوطنية في كيبيك العاصمة و سائر المباني العامة في محتلف أرجاء المقاطعة لمدة أسبوع كامل حدادا على أرواح الضحايا وتضامنا مع أبناء لاك ميغانتيك. وجرى تنكيس علم كندا فوق مبنى برج البرلمان في اوتاوا وفوق كافة المباني التابعة للحكومة الفدرالية في مقاطعة كيبيك.
وكان اد بوركهارت رئيس مجلس إدارة الشركة الأميركية "مونتريال ، مين اند اتلانتيك" التي تملك القطار قد زار لاك ميغانتيك. وأشار إلى ان شركته لا تتحمل المسؤولية كاملة ولكنه اقر باحتمال أن تكون الحادثة قد نجمت عن مناورة خاطئة لسائق القطار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.