ملاله يوسف زاي ألقت كلمة في الامم المتحدة ودعت إلى فرص تعليم أفضل للأطفال . الطفلة الباكستانية اصبحت بالرغم عنها رمزا للتعليم عندما أطلقت حركة طالبان النار عليها وهي عائدة من المدرسة إلى البيت في تشرين الأول اكتوبر عام 2012 .
ملاله يوسف زاي حملت هموم الأطفال وتوقهم للتعليم إلى منظمة الأمم المتحدة أعلى المنابر على الإطلاق لتركز الضوء بذلك على اهمية التعليم وتربية الأجيال الطالعة.
و تصادف إلقاء كلمتها مع الذكرى السادسة عشرة على ولادتها وفي وقت يفيد فيه تقرير لمنظمة اليونسكو بأن 57 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم، يعيش نصفهم في دول متأثرة بالحروب والنزاعات.
في هذا السياق، افاد تقرير نشرته منظمة اليونيسيف حول أطفال سوريا أن نحوا من 3 ملايين طفل محرومون من التعليم وهم بحاجة للمساعدة. وثمة 4000 مدرسة غير صالحة للاستخدام إما لأنها تضرّرت او تهدمت بفعل الحرب وإما لأنها تستخدم كمراكز اجتماعيّة.

وتنشط اليونيسيف على هذا الصعيد وتسعى لتأمين برامج تعليمية وترفيهية للأطفال إلى جانب الخدمات الانسانية والصحية وبرامج حمايتهم من العنف.
حول اوضاع الأطفال السوريين التعليمي داخل البلاد واللاجئين منهم في دول الجوار أجريت مقابلة مع السيدة جوليات توما الناطقة الاقليمية باسم اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تحدّثت إلى إذاعتنا من العاصمة الاردنية عمّان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.