فقرة ارقام الأسبوع مع مي ابوصعب وفادي الهاروني وبيار احمراني نقدم فيها مجموعة مختارة من الأرقام التي لفتت انتباهنا ونطلعكم على تفاصيل الأخبار المتعلقة بها.
10 آلاف :
كرم حاتمي : هذا ما يمكن قوله عندما نسمع أن أحدا ما دفع 10 آلاف دولار بقشيش لدى شرائه الهمبرغر في أحد المطاعم.
فقد دفع مواطن كندي من برتيش كولومبيا شيكا بقيمة 10 آلاف دولار لصاحب مطعم للهامبرغر في سسكتشوان وقال له أن يحتفظ بالمبلغ بأكمله. وكان قد علم خلال الحديث مع صاحب المطعم أن ابنته مصابة بالسرطان وذهبت لتلقي العلاج في فانكوفر.
وكان دافع الشيك قد فاز بجائزة يانصيب قدرها 25 مليون دولار في مقاطعة برتيش كولومبيا عام 2012 . وليست هذه المبادرة السخية الأولى التي يقوم بها. فبعد فوزه باليانصيب قدّد شيكا بقيمة مليون دولار لمؤسسة خيرية لتشريع الماريغوانا. كما قدّم مساعدات لأشخاص يستحقون المساعدة في نظره.
711 :
هذا عدد غرف فندق دلتا في وسط مدينة مونتريال ، وهي موزعة على 33 طابقا. لكنّ الفندق لن يبق فندقا بعد أن اشترته شركتان لتحويله إلى مجمّع سكن طلابي.
وستوقف شركة دلتا عملها في 31 تشرين الأول اكتوبر المقبل. وتباشر الشركتان اللتان اشتريتا الفندق بتأجير الغرف اعتبارا من خريف 2013 على أن يتم افتتاح المجمّع في العام التالي 2014 .
أما صفقة شراء الفندق فقد بلغت 60 مليون دولار. ويتيح المشروع أمام الشركتين ولوج سوق مونتريال المعروفة بجامعاتها العريقة التي تستقبل 200 ألف طالب سنويا.
76 مليون
هو عدد الكومبيوتورات الخاصة التي تم بيعها خلال الفصل الثاني من السنة الجارية عبر العالم . الرقم مرتفع طبعا لكنه أقل بنسبة %10,9 عن الفترة نفسها من العام الفائت حيث سجل بيع خمسة وثمانين مليون كومبيوتر عبر العالم .
السبب طبعا ليس لعدم اهتمام الناس بالحصول على الكومبيوتر أو استعمال تكنولوجيا التواصل والمعلوماتية . أبد أ ، إنما لكون مستهلكي التكنولوجيا الحديثة والمتطورة باتوا يفضلون على ما يبدو استعمال الأي باد بدل الكومبيوتر المحمول لما يوفر لهم من مجال أوسع لمختلف الأنشطة من الحصول على المعلومات إلى ممارسة الألعاب إلى التواصل الاجتماعي وعدد لا يحصى من الخدمات التي لا يوفرها الكومبيوتر المحمول فضلا عن سهولة استعمال الأي باد .
تجدر الإشارة إلى أن شركة لينوفو الصينية ، تعدت مبيعاتها من الحاسوب المحمول مبيعات العملاق الأميركي هاوليت بيكر .
12 ملياراً
بالدولارات. هذا هو إجمالي المساعدات التي قررت المملكة السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة تقديمها لمصر لمساعدتها على الصمود اقتصادياً في هذه المرحلة الصعبة التي تجتازها.
خمسة مليارات من السعودية وأربعة من الكويت وثلاثة من الإمارات، على شاكلة هبات وقروض لن تَحلّ مشاكل الاقتصاد المصري لكنها ستساعده على الصمود لفترة أربعة إلى ستة أشهر، حسب الخبراء، في وقت يتضاءل احتياطي مصر من العملات الأجنبية. فالاقتصاد المصري يعاني عجزاً كبيراً في الميزانية وتراجعاً حاداً في حجم الاستثمارات الأجنبية. فقبل "ثورة 25 يناير" كانت الاستثمارات الأجنبية تفوق العشرة مليارات دولار سنوياً، لكنها في فترة التسعة أشهر المنتهية في آخر آذار (مارس) الفائت لم تبلغ سوى 1,4 مليار دولار.
وترى الأسواق المالية أن السرعة التي تحركت بها الدول الخليجية الثلاث، أي ضمن أسبوع على الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، هي بأهمية حجم المساعدة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.