مهرجان ليالي افريقيا حدث لا تخبر عنه بقدر ما تعيشه. هذا ما نطالعه على موقع المهرجان على شبكة الانترنت.
فقد اسدلت مونتريال الستارة على المهرجان السابع والعشرين بعد ثلاثة عشر يوما بنهاراتها ولياليها عاشتها المدينة على وقع الموسيقى الافريقية الملوّنة بألف لون ولون.
انغام صاخبة وأخرى هادئة، عروض في الصالات المقفلة واخرى في الهواء الطلق، فنانون من القارة الافريقية وآخرون من خارجها، فنانون يشاركون منذ سنوات وآخرون كانوا في مشاركتهم الأولى. تنوّع في الموسيقى بما يرضي كل الأذواق ،ضمن النجاح مرة اخرى لمهرجان ليالي افريقيا وكان الجمهور على الموعد فصفق للفنانين الذين تعاقبوا على مسارح المدينة في الصالات المقفلة وفي الهواء الطلق.
واجتذبت قرية للمهرجان وورشات العمل كالعادة عددا كبيرا من الزوار جاؤوا ليختبروا من الداخل وعن قرب خصوصيات المهرجان والانواع الموسيقيّة التي يحفل بها.
لتقييم مهرجان ليالي افريقيا وما حمله من جديد والتوقعات المستقبليّة أجريت مقابلة مع السيدة سارة ناصر المسؤولة الاعلاميّة في المهرجان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.