صحيفة لابرس نشرت مقالا كتبه أندريه برات تحت عنوان: النموذج الفرنسي" تناول فيه الحادثة التي وقعت في "تراب" في غرب العاصمة الفرنسيّة باريس، التي شهدت مظاهرات بعد قيام الشرطة بتفتيش سيدة منقبة وتدخل زوجها لمنعهم من ذلك.
وتشير لابرس إلى أن هذه الحادثة من بين مجموعة حوادث مماثلة مفادها أن النموذج الفرنسي لا يشكل الحل للمشكلة الناجمة عن موقع الدين في المجتمعات العلمانيّة.
وتتحدث الصحيفة عن قناعة لدى الكثير من الكيبيكيين بوجوب وضع قواعد صريحة او لنقل شرعة للقيم الكيبيكيّة تتيح تجنّب "التسويات غير المعقولة" التي لا يحبّذونها. وهذا التعاطي مع المشكلة اعتمدته فرنسا منذ عقود.
فمنذ العام 1905، أكد القانون علمانيّة الجمهورية الفرنسيّة والفصل بين الدين والدولة. وفي العام 2004 أصدرت السلطات الفرنسيّة قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينيّة في المدارس. وفي العام 2010 تم التصويت على قانون يمنع تغطية الوجه في الأماكن العامّة.
و رغم كل ذلك، فالمشكلة ما زالت قائمة وما زالت هنالك العديد من الحالات المثيرة للجدل تقول لابرس. وتعطي مثالا على سيدة تعمل في دار حضانة خاصة وقررت أن ترتدي غطاء الرأس. وقد ابطلت المحكمة قرار صرفها من العمل.
ومهما قيل عن التعددية الثقافيّة، فالمؤكد أنها تؤدي إن فهمناها جيدا إلى اندماج هادئ أكثر من النموذج الفرنسي.
وترى الصحيفة أن اللجوء إلى الشرطة لتوقيف أشخاص لأنهم جاهروا بقناعاتهم الدينيّة في الأماكن العامّة يزيد من تشنج المواقف بدل أن يعزز الانضمام للمجتمع.
وعلى غرار لجنة بوشار تايلور هنا، اعتبر المرصد حول العلمانيّة في فرنسا أنه من الممكن حل العديد من المشاكل المتعلقة بالشأن الديني من خلال الحوار. والمشاكل الصعبة قليلة ولكنها هي التي تثير اهتمام وسائل الاعلام.
وتنقل لابرس عن رئيس المرصد حول العلمانيّة جان ماري بيانكو حديثه عن نقص في المعايير لتحديد المسموح وغير المسموح والمقبول وغير المقبول .والسؤال: ماذا لو كان يستحيل توقع كل شيء وتأطير كل شيء بالقوانين؟ وماذا لو كانت الثقة أكبر بالثقافة المشتركة كقوة اندماج بطيئة وإنما اكيدة؟
وتحتم لابرس مستشهدة بقول الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: ماذا لو اصبحت العلمانيّة ديانة الذين لا دين لهم.
وفي الشأن الاقتصادي المحلي نشرت صحيفة الناشونال بوست الصادرة في تورونتو تعليقا بتوقيع اندرو كوين تناول فيه الوضع الاقتصادي في كندا.
وتشير الصحيفة إلى التقرير الأخير الصادر عن مؤسسة إحصاءات كندا اواخر شهر حزيران يونيو الفائت والذي أظهر تراجعا في معدل الفقر في البلاد.
وتعجب الصحيفة لعدم الاكتراث بالتقرير بعد شهر على صدوره خصوصا أن أبسط مبادئ العدالة الاجتماعية تقضي بالاهتمام بالفئات الأسوأ حالا في المجتمع.
ففي العام 2011 تراجع معدل الأشخاص الذين يعيشون دون خط الفقر إلى 8،8 بالمائة وهو أدنى مستوى له. وسبق أن تجاوز المعدّل 15 بالمائة العام 1996 .
و تراجع الفقر إلى النصف بالمقارنة عما كان عليه قبل 15 سنة خبر مفرح بحد ذاته لكن وسائل الاعلام لم تتحدث عنه تقول الصحيفة.
وتضيف أنه لو حصل العكس وازداد عدد الذين يعيشون دون خط الفقر لكان الخبر قد أثار اهتمام الصحافة والاعلام بالإجمال.
وترى الصحيفة ان الطريقة التي تعتمدها مؤسسة إحصاءات كندا لقياس معدّل الفقر هي طريقة بيزنطية. وتضيف ان مدخول الأسر الكندية ارتفع وتراجعت معه النسبة التي تنفقها هذه الأسر على الامور الاساسيّة كالمأكل والمسكن والملبس. ما يعني ان تحديد خط الفقر لم يعد دقيقا تماما تقول الناشونال بوست.
ومؤسسة الاحصاءات الكندية ما زالت تستخدم قاعدة بيانات تعود إلى العام 2002 ، وأرقامها ليست نسبيّة تماما .
وأيا يكن الأمر، فعدد الذين يعيشون دون خط الفقر تراجع تقول الناشونال بوست . والعدد قليل قبل احتساب الضرائب على الدخل وبعد احتسابها على حد سواء.
أخيرا اهتمت الصحف الكندية بخبر ولادة الطفل الملكي جورج الكسندر لويس ، نجل الامير وليام ودوقة كيمبردج كيت ميدلتون.
الغلوب اند ميل عنونت في صدر صفحتها الأولى: "إسم العروش" واشارت إلى أن جورج هو اسم حمله الملك جورج السادس جد الجد، والكسندر هو احد اسماء الملكة اليزابيت ولويس هو اسم عم جد الطفل الملكي ، لويس مونتباتن الذي اغتيل عام 1979

.
ونقلت الصحيفة مجموعة من الأخبار حول خروج الامير وليام وزوجته من المستشفى ومعهما المولود الجديد تحت الأنظار وتتحدث عن المقعد المخصص للطفل لدى نقله بالسيارة وكيف اختاره الوالدان ببساطة .
وتتحدث الغلوب اند ميل أيضا عن مدينة البرنس جورج في مقاطعة برتيش كولومبيا في الغرب الكندي وتشير إلى أن الملكة اليزابيت قامت بزيارتها في العام 1994 لتدشين الجامعة فيها. و بعد عقدين من الزمن تأمل سلطات المدينة بزيارة تقوم بها أسرة الامير الصغير الذي يحمل اسم البرنس جورج.
وتشير الغلوب اند ميل إلى تقليد يقضي بان يحمل الأمير اكثر من اسم واحد وتضيف ان الأمير تشارلز يحمل اربعة اسماء والملكة اليزابيت تحمل ثلاثة اسماء في حين كان والدها الملك جورج السادس يحمل خمسة أسماء.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.