أعربت المقاطعات الكندية عن تضامنها التام في وجه نقل مسؤولية برنامج تأهيل اليد العاملة للحكومة الفدرالية والذي قد يكلفها ما يقرب من 600 مليون دولار سنويا.
وأكّدت رئيسة حكومة مقاطعة كيبك بولين ماروا على هامش اجتماع مجلس الفدرالية في Niagara-on-the-Lake في مقاطعة أونتاريو أن المقاطعات لن تشارك في هذا البرنامج وفي حال قررت الحكومة الفدرالية المضي قدما في تطبيقه فإننا أي المقاطعات سنمارس حقنا بالانسحاب منه مع كامل التعويضات المترتبة على ذلك.
وأضافت بولين ماروا بأن موقف المقاطعات هو أن تترك لها إمكانية التكيف مع البرامج وتحديد مضامينها والانسحاب منها في حال رغبت المقاطعات ذلك.
من جهتها نددت رئيسة حكومة أونتاريو Kathleen Wynne بالطريقة التي أعلنت فيها الحكومة الفدرالية عن البرنامج المذكور مضيفة بأن حكومات المقاطعات جميعها غير مرتاحة له ليس من الناحية السياسية فحسب بل أن قطاع أصحاب الأعمال أعربوا عن قلقهم أيضا من تبعاته.
وحسب هذا البرنامج فإن مقاطعة كيبك قد تخسر ما يقرب من 116 مليون دولار سنويا ومقاطعة أونتاريو ما يقرب من 190 مليون دولار.
يشار إلى أن الحكومات تؤكد من جهتها بأن برنامج تأهيل اليد العاملة هو من ضمن صلاحياتها.
من جهتها تقلل الحكومة الفدرالية من فائدة برامج المقاطعات لتأهيل اليد العاملة وترغب في المقابل منح مساعدات مالية للشركات التي توفر تأهيلا لليد العاملة داخلها.
يشار إلى أن الحكومة الفدرالية في موازنتها الأخيرة قررت وضع حد لاتفاق لتمويل برامج خدمات تأهيل اليد العاملة التي تؤمنها المقاطعات.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.