قُتل خمسة أشخاص وأصيب 128 شخصاً آخرين بجراح اليوم في اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي ومعارضين له في الإسكندرية على ساحل المتوسط، ثانية كبريات المدن المصرية، حسب مصادر طبية.
ونزل مئات الآلاف من معارضي محمد مرسي ومؤيديه اليوم إلى الشوارع والميادين في القاهرة ومدن أخرى استجابة لدعوة كل من القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس المعزول. وكان عبد الفتاح السيسي قد دعا المواطنين للتظاهر من أجل إعطاء الجيش تفويضاً شعبياً لمواجهة العنف الذي اندلع بعد الإطاحة بمرسي في الثالث من الشهر الجاري.
وأمر اليوم قاضي تحقيق بسجن محمد مرسي بعد توجيه لائحة اتهامات إليه تشمل "السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمداً في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصياً من السجن". كما تضمنت لائحة الاتهامات "إتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمداً مع سبق الإصرار واختطاف بعض الضباط والجنود"، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية.
من جهتها رفضت جماعة الإخوان المسلمين الاتهامات الموجهة إلى الرئيس المعزول وقال المتحدث باسمها جهاد الحداد "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع. في الحقيقة نحن نعتقد أن المزيد من الناس سيدركون ما يمثله هذا النظام فعلاً: عودة دولة مبارك القديمة بقوة غاشمة".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.