المشهد الأمني متفجر في العراق وكل يوم يحمل نصيبه من السيارات المفخخة والعبوات الناسفة والتفجيرات التي توقع الضحايا بالعشرات.
واليوم تبنى تنظيم الدولة الاسلاميّة في العراق عمليات التفجير التي وقعت أمس الاثنين في العاصمة بغداد وعدد من المدن العراقيّة. 18 تفجيرا اوقعت 54 قتيلا و261 جريحا.
وكانت موجة العنف المستمرة منذ سنوات في العراق قد تفاقمت في الآونة الأخيرة . وتوسعت رقعة الهجمات لتشمل السجون. وتم استهداف سجني ابو غريب والتاجي وما تلاه من تهريب مئات السجناء المنتمين إلى تنظيم القاعدة.
وكان تنظيم القاعدة قد وسّع نشاطه واكد قدرته على حشد مئات المقاتلين وتحريكهم وبناء المخططات واختيار توقيتها واسلوب تنفيذها.
ويترافق العنف المتفاقم مع وضع سياسي محتقن يلقي بظلاله على الساحة الأمنيّة، ويطرح علامات استفهام حول عمل قوات الأمن العراقيّة و السبب وراء فشلها في احتواء موجة العنف.
حول التطورات الأمنية في العراق اجريت مقابلة مع الناشط العراقي الكندي الدكتور في الهندسة عمّار حسين صبيح.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.