الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين عباسي

الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، حسين عباسي
Photo Credit: AFP / فتحي بلعيد / أ ف ب

تونس: هل تصمد الحكومة في وجه المطالبين بحلها؟

أعرب وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، اليوم عن اعتقاده بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، مؤكدا استعداده للاستقالة. ففي مقابلة مع محطة راديو "موزاييك" قال بن جدو "لدي رغبة كبيرة في الاستقالة، وأنا مستعد للاستقالة". وأضاف وزير الداخلية التونسي "يجب تشكيل حكومة إنقاذ أو حكومة وحدة وطنية لإخراج تونس من عنق الزجاجة".

كما دعا الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر اتحاد نقابي في البلاد، اليوم إلى حل الحكومة التي يقودها حزب النهضة الإسلامي.

وتزيد هذه الدعوات لحل الحكومة الضغوط على حزب النهضة في ظل أسوأ أزمة سياسية تعصف بتونس منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير) 2011.

ومن جهته قال رئيس الوزراء، علي العريّض، أمس إن حكومته لن تستقيل. وعقدت الحكومة اجتماعاً طارئاً أمس لمناقشة الأوضاع في البلاد في أعقاب اغتيال القيادي اليساري المعارض محمد البراهمي، عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي والمنسق العام للحزب. وأدى اغتياله يوم الخميس الفائت إلى انطلاق تظاهرات احتجاجية يومية وارتفاع حدة المطالبة باستقالة الحكومة، وإلى انسحاب 52 نائباً من المجلس الوطني التأسيسي.

ويذكّر اغتيال البراهمي باغتيال قيادي يساري آخر هو شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين المنتمي لتحالف الجبهة الشعبية، الذي سقط في تونس العاصمة في شباط (فبراير) الفائت. ويحمّل كثير من التونسيين الحكومة الحالية مسؤولية هذين الاغتيالين وسواهما من أعمال عنف وقتل، ما يزيد من الضغوط عليها.

فادي الهاروني تناول الأوضاع في تونس في حديث مع الأستاذ هارون بوعزّي، عضو الجمعية المغاربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وهي منظمة كندية غير حكومية.

استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.