العنف بحق الأطفال يكون في الكثير من الأحيان غير مرئي وغير مسموع ولا يتم الابلاغ عنه: هذا ما تقوله منظمة اليونيسيف التي أطلقت اليوم الأربعاء حملة لمكافحة العنف اللاحق بالأطفال حول العالم.
وتتحدث المنظمة عن عدد من الحلات التي أثارت الغضب الشعبي، من بينها حادثة إطلاق النار على الطفلة الباكستانيّة ملالا يوسف زاي وحوادث اغتصاب جماعي للفتيات في الهند وجنوب افريقيا وقعت العام 2013 وحادثة إطلاق النار التي اودت بحياة 26 تلميذا في مدرسة في ولاية كونيتيكت الأميركيّة.
حوادث خرجت إلى دائرة الضوء في وقت ظاهرة العنف بحق الأطفال منتشرة في كل أنحاء العالم وتتخذ أشكالا مختلفة من العمالة المبكّرة في ظروف صعبة إلى العنف الجسدي والجنسي، والزواج المبكّر للفتيات والختان وتشويه الأعضاء وسواها من الحالات التي تجري بعيدا عن الضوء.

وتركّز المنظمة من خلال حملتها على أهمية جعل غير المرئي مرئيا وعلى أهمية نشر الوعي في المجتمعات ولدى الحكومات قناعة منها بأن عدم رؤية العنف لا يعني عدم وجوده.
حول الحملة وأهدافها أجريت مقابلة مع السيدة نجوى مكّي المتحدثة باسم المكتب الاقليمي لليونيسيف للشرق الأوسط وافريقيا والتي حدّتنا من العاصمة الأردنيّة عمّان.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.