بدأ النازحون عن بلدة فون دو لاك في أقصى شمال مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا بالعودة إليها بعدما تمت السيطرة على حريق غابات مجاور أجبرهم على مغادرة ديارهم. ويعود النازحون جواً، كما غادروا فون دو لاك، لأن البلدة لا تربطها بسائر المقاطعة طرق برية.
وكان 240 من أهالي هذه البلدة الواقعة على الطرف الشرقي لبحيرة أتاباسكا، أي ربع عدد سكانها، قد غادروها يوم السبت مخافة أن يلحق الدخان الكثيف الناجم عن حريق في غابات مجاورة أذىً بصحة الأطفال والنساء الحوامل والمسنين. وقامت السلطات بإيواء النازحين في فنادق في مدينة برينس ألبيرت، في ساسكاتشيوان أيضاً، على مسافة 900 كيلومتر جنوب فون دو لاك.
وقضى الحريق على 16200 هكتار من الغابات الواقعة على ضفة مواجهة لتلك التي تقع عليها فون دو لاك التي يعني اسمها بالفرنسية نهاية البحيرة. ويبلغ عدد سكان البلدة ألف نسمة ويتكونون بشكل خاص من السكان الأصليين والخلاسيين. أما بحيرة أتاباسكا فمساحتها 7850 كيلومتر مربع وتقع على الحدود بين مقاطعتي ساسكاتشيوان وألبرتا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.