مسار أنبوب نفط "ترانس كندا" من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى مرفأ سانت جون في الشرق

مسار أنبوب نفط "ترانس كندا" من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا إلى مرفأ سانت جون في الشرق
Photo Credit: موقع راديو كندا

كندا: أنبوب النفط يصل سانت جون عام 2018

أعلنت شركة "ترانس كندا" اليوم أنها ستمضي قدماً بمشروع الأنبوب الذي ينقل النفط من حقوله في غرب كندا إلى مدينة سانت جون على ساحل الأطلسي في مقاطعة نيو برونزويك، مروراً بمدينتي مونتريال وكيبيك.

وتبلغ كلفة المشروع 12 مليار دولار وسيكون باستطاعة الأنبوب نقل 1,1 مليون برميل يومياً، على أن تبدأ مقاطعة كيبيك باستلام شحنات النفط عام 2017 ومقاطعة نيو برونزويك عام 2018.

ويحظى مشروع أنبوب النفط بدعم واضح لدى رئيس حكومة نيو برونزويك، دايفيد ألوارد، الذي لم يخفِ حماسته له. لكن الأمر يختلف لدى نظيرته الكيبيكية، بولين ماروا، التي أبدت انفتاحاً متحفظاً على المشروع. وتنوي حكومة الحزب الكيبيكي التي ترأسها ماروا إجراء دراسة للمشروع "مع هدف هو الدفاع عن مصالح كيبيك".

وتملك كندا ثالث أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة السعودية وفنزويلا، يُقدر بنحو 170 مليار برميل. ويُستخرج معظم النفط الكندي من الرمال الزفتية المتواجدة في غرب البلاد، لاسيما في مقاطعة ألبرتا. واستخراج النفط من الرمال الزفتية أكثر تلويثاً للبيئة من استخراجه من حقول تقليدية، ومن هنا المواقف الرافضة لمشروع أنبوب "ترانس كندا" من قبل منظمات بيئية كغرينبيس وسواها. كما أن النفط المستخرج من الرمال الزفتية أكثر كلفة من المستخرج من حقول تقليدية.

فئة:اقتصاد، بيئة وحياة حيوانية، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.