مهرجان التراث في ادمنتون في نسخته الثامنة والثلاثين. وسكان هذه المدينة في وسط الغرب الكندي وزوارها كانوا على الموعد هذه السنة أيضا.
وشكّل المهرجان مناسبة للجميع للغوص في حضارات والتعرف إلى ثقافات وفنون وتقاليد متعدّدة بتعدد الجاليات العرقيّة والثقافيّة والدينيّة التي تضمّها المدينة.
متنزه هورلاك الذي يستضيف المهرجان غص بالزوار الذين تنقلوا بين عشرات الخيم المختلفة على وقع أنغام الموسيقى والاغاني من فولكلور غني ومتنوّع.
وللسنة الثانية على التوالي كان الحضور المصري مميّزا وتألقت حضارة بلد النيل والأهرام ووسّعت الجالية المصريّة الكنديّة في ادمنتون مشاركتها من خلال خيمات ثلاث سعت من خلالها للتعريف بتاريخ مصر العريق وبحضارة عمرها آلاف السنين.

وعكف المتطوعون على الإعداد للمهرجان واستقبلوا زوار الخيمات الثلاث في أجواء من البهجة والاعتزاز، عكست روح التضامن والتكاتف وسط ابناء الجالية.
للتعرّف إلى فعاليات المهرجان والمشاركة المصريّة فيه أجريت مقابلة مع الأستاذ بسّام عبد الملك نائب رئيس جمعيّة التراث القبطي في ألبرتا.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.