شارك نحو من أربعمئة عضو من شبيبة الحزب الليبرالي حزب المعارضة الرسمية في مقاطعة كيبك في المؤتمر السنوي للحزب حيث طرح المجتمعون مجموعة من المقترحات للمناقشة تمهيدا لعرضها لاحقا على الأجهزة التنفيذية للحزب لاعتمادها أو رفضها أو إدخال تعديلات عليها.
يشار إلى أنه الاجتماع الأول لمؤتمر شبيبة الحزب الليبرالي في مقاطعة كيبك بعد خسارة الحزب الليبرالي الانتخابات الأخيرة ووصول الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة بزعامة بولين ماروا للحكم في الرابع من سبتمبر أيلول الماضي.
واعتبر مراقبون أن اهتمامات شبيبة الحزب هذا العام غلب عليها الطابع الاجتماعي وابتعدت عن الشأن الاقتصادي الذي غالبا ما كان يحتل مكان الصدارة في اهتمامات حكومة الحزب الليبرالي السابقة بزعامة جان شاريه.
من جهته أعرب زعيم الحزب الليبرالي فيليب كويار في كلمة وجهها لمؤتمر شبيبة الحزب عن قلقه على مستقبل مقاطعة كيبك على المديين القريب والمتوسط محملا مسؤولية ذلك للحزب الكيبكي مؤكدا أن هذا الحزب لم يكن مستعدا للحكم واصفا إياه بيساري التوجه في المعارضة وبتغيير مواقفه حين وجوده في السلطة.
وأعطى كويار مجموعة من الأمثلة عن إخلال الحزب الكيبكي بوعوده التي قطعها للناخبين خلال حملته الانتخابية.
ودعا كويار شبيبة الحزب الليبرالي للاستعداد لانتخابات قد تكون قريبة في المقاطعة وخاصة أن الحزب الكيبيكي لا يتمتع بغالبية في الجمعية الوطنية برلمان كيبك.
ورحب المشاركون في المؤتمر بالمنحى الجديد للحزب أي التطرق أقل للاقتصاد وأكثر للتضامن الاجتماعي والسعي لاعتماد فدرالية جديدة مع فيليب كويار ستجذب إليها الناخبين الكيبكيين.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.