برز تطور ميداني لافت، فيما المعارك مستمرة على أكثر من محور في سوريا، إذ تمكنت قوات المعارضة، من الجيش السوري الحر والتنظيمات الجهادية، من السيطرة على نحو عشر قرى يسكنها العلويون في ريف اللاذقية في شمال غرب سوريا، وهي منطقة تُعتبر معقلاً للنظام. وتمكنت قوات المعارضة من أسر ما بين مئة ومئة وخمسين شخصاً في تلك القرى، من بينهم رجل دين علوي بارز هو بدر غزال.
يُشار إلى أن رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس زار أمس منطقة كفر دلبة في جبل الأكراد في شمال غرب سوريا وتفقد مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في ريف محافظة اللاذقية. وقال إدريس إنه يزور ريف اللاذقية "للاطلاع على حقيقة الإنجازات الهامة والانتصارات الكبيرة التي حققها أخوتنا الثوار على جبهة الساحل".
وقبل أيام قال رئيس الاتحاد الوطني السوري المعارض أحمد عاصي الجربا إن الأوضاع الميدانية تحسنت بالنسبة للمعارضة، كاشفاً عن خطة لتشكيل "جيش وطني" يضم ستة آلاف مقاتل في مرحلة أولى.
وتمكنت قوات المعارضة من تعزيز مواقعها عدة وعديداً في منطقتي جبل الأكراد وجبل التركمان في ريف اللاذقية على مر الأشهر، ما خولهم فتح المعركة الأخيرة للسيطرة على مراصد الجيش السوري على قمم الجبال.
فادي الهاروني تناول الوضع في سوريا في حديث مع المعارض السوري الأستاذ محمد محمود، العضو المؤسس في الجمعية الوطنية السورية، وهي منظمة كندية غير حكومية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.