النائب في مجلس العموم الكندي عن دائرة "براندون – سوريس"، ميرف تويد (إلى اليسار)، برفقة رئيس حكومة مانيتوبا، غريغ سيلينغر (في الوسط)، ورئيس الحكومة الفدرالية، ستيفن هاربر، في زيارة تفقدية لمدينة براندون بعد الفيضانات التي اجتاحتها عام 2011

النائب في مجلس العموم الكندي عن دائرة "براندون – سوريس"، ميرف تويد (إلى اليسار)، برفقة رئيس حكومة مانيتوبا، غريغ سيلينغر (في الوسط)، ورئيس الحكومة الفدرالية، ستيفن هاربر، في زيارة تفقدية لمدينة براندون بعد الفيضانات التي اجتاحتها عام 2011
Photo Credit: PC / جون وودز / و ص ك

مجلس العموم الكندي: استقالة نائب عن حزب المحافظين

أعلن عضو مجلس العموم الكندي عن حزب المحافظين الحاكم ميرف تويد أنه سيستقيل من منصبه في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري. ويمثل تويد دائرة "براندون – سوريس" الواقعة في جنوب غرب مقاطعة مانيتوبا في وسط كندا منذ حزيران (يونيو) 2004،  وفي الانتخابات الفدرالية الأخيرة في أيار (مايو) 2011 فاز بسهولة حاصداً 63,7% من أصوات المقترعين في الدائرة. ويرأس تويد اللجنة الدائمة حول الزراعة وصناعة المواد الغذائية في مجلس العموم منذ العام الماضي، وسبق له أن رأس اللجنة الدائمة للنقل. كما سبق له أن انتُخب ثلاث مرات نائباً في الجمعية التشريعية لمانيتوبا، كما تولى حقائب السياحة والصناعة والتجارة في حكومة المحافظين في المقاطعة برئاسة غاري فيلمون.

ويبلغ تويد الثامنة والخمسين من عمره، وقال في رسالة نشرها على موقعه الإلكتروني إنه يترك النيابة من أجل العمل في القطاع الخاص، دون إعطاء تفاصيل. لكن صحفاً صادرة في مقاطعته، مانيتوبا، قالت إنه سيرأس الفرع الكندي لشركة "أومنيتراكس" الأميركية المتخصصة في إدارة السكك الحديدية. ولما تصبح استقالته ناجزة يكون أمام حكومة المحافظين في أوتاوا برئاسة ستيفن هاربر ستة أشهر لإجراء انتخابات فرعية في دائرة "براندون – سوريس". كما يتعين على الحكومة إجراء انتخابات فرعية في ثلاث دوائر أخرى، واحدة في كل من مقاطعات مانيتوبا وأونتاريو وكيبيك، بسبب استقالة ممثليها في مجلس العموم.

فئة:سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.