تظاهر العشرات ظهر اليوم في وسط مدينة تورونتو مطالبين بالعدالة في قضية سامي يتيم، 18 سنة، الذي قُتل بنيران أحد عناصر شرطة المدينة في مقطورة ترامواي في السابع والعشرين من الشهر الماضي. ولما سقط يتيم بنيران الشرطي كان قد أضحى لوحده على متن الحافلة بعد أن خرج منها سائر الركاب وكان عندئذ شاهراً سكيناً، حسب شهود. وأحدث موته صدمة في تورونتو وسائر أنحاء كندا، لاسيما وأن كثيرين صوروا الحادثة عند وقوعها ونشروا أشرطة الفيديو على شبكة الإنترنيت.
ويتيم مولود في حلب في شمال سوريا وهاجر إلى كندا مع أهله قبل سنوات. ومعظم الذين شاركوا في تظاهرة اليوم هم أقرباء أو أصدقاء لضحايا نيران الشرطة. ومن جهتها قالت أسرة سامي يتيم إنها تلقت "بإيجابية" بادرة قائد شرطة تورونتو، بيل بلير، تكليف قاض متقاعد دراسة طريقة عمل عناصره وتصرفاتهم. وعقد تجمع لأسر مشتبه بهم قُتلوا بنيران شرطة تورونتو في السنوات الماضية مؤتمراً صحافياً قبل التظاهرة طالبوا خلاله بإجراء تحقيق مستقل حول طريقة عمل كافة أجهزة الشرطة في مقاطعة أونتاريو.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.