تجمع نحو 40 ألف معارض لحركة النهضة الإسلامية اليوم في تونس العاصمة أمام مبنى البرلمان مطالبين بإسقاط الائتلاف الحاكم الذي تقوده الحركة. وأطلق المتظاهرون هتافات مناهضة للنهضة ومؤيدة لحقوق المرأة التونسية، مثل "المرأة التونسية حرة" و"المرأة التونسية مسلمة وليست إسلامية". وعلى مسافة بضعة كيلومترات احتشد في جادة الحبيب بورقيبة آلاف الإسلاميين دعماً للحكومة.
وتأتي هذه التظاهرات فيما تعصف بتونس أسوأ أزمة سياسية منذ الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي في كانون الثاني (يناير) 2011. وتفاقمت الأزمة بين الحكومة والمعارضة عقب اغتيال القيادي اليساري محمد البراهمي منذ نحو ثلاثة أسابيع. والبراهمي كان عضواً في المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي المعارض والمنسق العام للحزب. وذكّر اغتياله باغتيال قيادي يساري آخر هو شكري بلعيد، الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين المنتمي لتحالف الجبهة الشعبية، الذي سقط في تونس العاصمة في شباط (فبراير) الفائت.
فادي الهاروني تناول الوضع في تونس في حديث مع رئيس جمعية الرسالة في أوتاوا، المقربة من حركة النهضة في تونس، الأستاذ صالح بن رجب.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.