أعلن الرئيس المصري عدلي منصور حالة الطوارئ لمدة شهر في البلاد والذي أصبح ساري المفعول اعتبارا من الساعة الرابعة من بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وبموجب حالة الطوارئ، يتم تكليف الجيش بدعم الشرطة "في اتخاذ كل ما يلزم لحفظ الأمن والنظام وحماية الأرواح والممتلكات" حسبما ورد في بيان رئاسي.
وكانت الشرطة قد بدأت صباح اليوم عملية لفض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأدى تدخل العدويّة إلى مواجهات بين عناصر الشرطة والمعتصمين وأسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى. وتوسعت رقعة أعمال العنف لتشمل عددا من المدن والمحافظات المصريّة. وتعرض عدد من مقار الشرطة لهجمات كما تم حرق عدد من الكنائس .
ودعا القيادي في حركة الاخوان المسلمين محمد البلتاجي المصريين للنزول إلى الشارع والتظاهر حتى انتهاء "الانقلاب العسكري". واكد أن ابنته لقيت حتفها في المداهمة التي نفذتها الشرطة.
وعلى صعيد التطورات السياسيّة، اعلن نائب الرئيس المصري الدكتور محمد البرادعي استقالته من منصبه.

وتوالت ردود الفعل العربية والدوليّة على التطورات في مصر. فقد اعلن الاتحاد الاوروبي عن قلقه البالغ إزاء ما يجري ورأت واشنطن أن العنف خطوة في الاتجاه الخاطئ في مصر. كما عبّرت الخارجية البريطانية عن قلقها في حين دعت الخارجية الألمانية كافة الأطراف المصرية إلى نبذ العنف. و أعرب وزير الخارجية الكندي جون بيرد عن قلقه ودعا كافة الأطراف إلى نبذ العنف والعودة إلى الحوار لما فيه خير المصريين .
طهران ادانت تعامل السلطات المصرية مع المعتصمين في حين اعلنت قطر أنها تستنكر بشدة اسلوب السلطات في التعامل مع المعتصمين ودعتها إلى الامتناع عن استخدام الخيار الأمني.
حول آخر التطورات على الساحة المصرية والاتجاه الذي يمكن أن تسير إليه الأحداث أجريت مقابلة مع الأستاذ إيهاب لطيّف العضو المؤسس في " مصريون كنديون من أجل الديمقراطيّة"-1"]
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.