جمعة الغضب التي دعا إليها الإخوان المسلمون في مصر تحوّلت إلى مواجهات بين أنصار الجماعة وقوات الأمن المصريّة ، وأوقعت نحوا من 50 قتيلا بحسب ما ذكرت السلطات المصريّة.
وجاءت الدعوة للتظاهر احتجاجا على عمليّة نفذتها الشرطة لفض اعتصامي الإخوان في رابعة العدويّة والنهضة تضاربت الأنباء بشأن عدد ضحاياها.
ففي حين تحدثت السلطات الرسمية عن سقوط ما يزيد على 600 قتيل و3500 جريح، تحدّثت مصادر الإخوان المسلمين عن 2600 قتيل و10آلاف جريح.
كما جرت اليوم أيضا مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في عدد من المحافظات المصريّة اسفرت عن وقوع ضحايا.
وأصدر مجلس الوزراء بيانا يدعو فيه المواطنين إلى الوحدة في مواجهة ما أسماه " المخطط الارهابي الغاشم" لجماعة الاخوان المسلمين.

وفي ردود الفعل الدولية دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية انغيلا مركل المصريين لوقف العنف والعودة إلى الحوار.
وكان الرئيس الأميركي باراك اوباما قد اعرب عن قلق واشنطن إزاء الوضع في مصر. واعتبر أنه ينبغي رفع حالة الطوارئ والمباشرة بعملية المصالحة.
وهنا في كندا يتابع ابناء الجالية المصرية بكل أطيافهم السياسية التطورات في الوطن الأم. وقد اجريت مقابلة مع السيدة منى الشوربجي الناطقة باسم حركة تمرد في مونتريال للاطلاع على نشاط الحركة في كندا وموقفها مما يجري في مصر.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.