لاجئون سوريون في سعدنايل في سهل البقاع اللبناني في 12 كانون الأول ديسمبر الماضي

لاجئون سوريون في سعدنايل في سهل البقاع اللبناني في 12 كانون الأول ديسمبر الماضي
Photo Credit: و ص ف / جوزيف عيد

الأطفال السوريون اللاجئون: المساعدة دون الاحتياجات الملحة

عدد اللاجئين السوريين يرتفع بصورة مقلقة منذ اندلاع الأزمة العام 2011.

والمقلق أيضا، فشل جهود المجتمع الدولي في مواكبة الأزمة والاستجابة لها بما يتناسب مع حدّتها و حجم الاحتياجات الملحة للاجئين.

وكان تقرير مشترك صادر عن المفوضية العليا للاجئين ومنظمة غوث الأطفال "اليونيسيف" قد أشار إلى أن عدد الأطفال السوريين اللاجئين الذين نزحوا عن بلادهم بسبب العنف بلغ مليون طفل.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف أنتوني ليك "إن الطفل اللاجئ المليون ليس مجرد رقم". وأضاف بان المجتمع الدولي فشل في تحمّل مسؤوليته تجاه هذا الطفل.

وقال انطونيو غوتيريس مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من جهته إن حياة جيل كامل من الأطفال على المحك. وشباب سوريا يفقدون منازلهم وأسرهم  ومستقبلهم.

باتريسيا معمر مسؤولة التواصل في جمعية
باتريسيا معمر مسؤولة التواصل في جمعية "وورلد فيجن" برفقة طفل سوري لاجىء في سهل البقاع في لبنان ©  جمعية وورلد فيجن

وتعمل العديد من المنظمات الانسانية على تقديم المساعدة للاجئين بالإجمال ، وللأطفال منهم بصورة خاصة. وتشير إلى المضاعفات الخطيرة والكثيرة التي تسببت بها الأزمة  بالنسبة لهم والمعاناة النفسية التي نجمت عنها.

ضيفتنا اليوم السيدة باتريسيا معمر مسؤولة التواصل في جمعية "وورلد فيجن" في لبنان التي تقدم برامج لمساعدة اللاجئين السوريين  الأطفال.

استمعوا

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.