تناول رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر والرئيس الأميركي باراك أوباما الوضع في سوريا في حديث هاتفي اليوم. وقال أندرو ماكدوغال، مدير الاتصالات في مكتب رئيس الحكومة الكندية، إن ستيفن هاربر أوضح لباراك أوباما أنه يشاطر الرأي القائل إن "النظام السوري هو من قام بالهجوم الأخير بالأسلحة الكيميائية" في محيط دمشق، ووصف الهجوم بأنه "اعتداء أثيم".
ورأى الزعيمان أن "النظام السوري قام بجهود لتأخير عمل فريق الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق باستخدام السلاح الكيميائي، ما يوحي بأن هذا النظام يسعى لإخفاء الأدلة على أفعاله"، وفق ما نقله ماكدوغال الذي أضاف أن "الزعيمان اتفقا على أن استخداماً هاماً للأسلحة الكيميائية يستحق رداً صارماً وسريعاً وفعالاً من قبل الأسرة الدولية". وكانت الرئاسة الأميركية قد أكدت أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن الهجوم بالأسلحة الكيميائية الذي أوقع مئات الضحايا في المعضمية، جنوب غرب دمشق، وفي غوطة دمشق الشرقية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.