ويشارك في المحاضرة التي تجري في 7 و8 ايلول سبتمبر المقبل والتي تندرج تحت عنوان: "بين السماء والأرض" كل من الدعاة الأوروبيين نادر ابو أنس ومحمد فرانسوا ومحمد باتيل وفريد منير.
وتناقلت وسائل الإعلام أقوالا للدعاة من بينها أقوال لنادر أبو أنس يتهجّم فيها بشدة على المرأة التي لا ترتدي الحجاب وتلك التي تتبرّج و" تتنقل دون حياء على الأرصفة والتي تحتك بالرجال".
وتتابع الحكومتان الكندية والكيبيكيّة عن كثب التطورات. وأشار وزير الأمن العام الكندي ستيفن بلاني إلى أنه يبحث في كل الخيارات لمواجهة الزيارة التي أثارت استياء بصورة خاصة في أوساط الجاليات المسلمة.
لكن الوزير بلاني استبعد خيار عدم السماح للدعاة الأربعة بالمجيء إلى كندا وخيار منع المحاضرة.
وأعرب الوزير عن رفضه للخطاب الرجعي الذي يستحيل فهمه حسبما قال.
وجرى الترويج للمحاضرة بقوة على وسائط التواصل الاجتماعي والدفاع عن الدعاة الأربعة وعن مواقفهم التي اعتبرها مؤيدوهم بأنها "مسالمة وغير مؤذية".
بالمقابل، ارتفعت أصوات بين ابناء الجاليات المسلمة تعارض موقف الدعاة الأربعة وتدعو للتظاهر أمام قصر المؤتمرات خلال انعقاد المحاضرة.
للمزيد حول الموضوع أجريت مقابلة مع الأستاذ لمين فورا الصحافي الجزائري الكندي والعضو المؤسس في المؤتمر المغاربي الكيبيكي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.