تمت في أوائل الاسبوع الجاري قرصنة مواقع عدة وسائل اعلامية امريكية وغربية معروفة مثل موقع النيو يورك التايمز و الواشنطن البوست وموقع تويتر.
وتبنى هذه العمليات “الجيش السوري الالكتروني” الذي يعتبر ان هذه المواقع تروج لأخبارزائفة و معادية لنظام الرئيس بشار الاسد.
وقد منعت هذه الهجمات مستخدمي هذه المواقع من الاطلاع على محتواها لمدة ساعات . وأعلن موقع خدمة تويتر أن الاختراق لم يمس المعلومات الخاصة للمستخدمين
كيف قرصن الجيش السوري الالكتروني مواقع اعلام غربية ؟
توصل قراصنة الجيش السوري الالكتروني إلى شل البث على المواقع الاعلامية الامريكية من خلال السيطرة على نظام نطاق أسماء النطاقات “د.ن.س” وتحويل وجهتها الى عنواين غير موجودة على الشبكة أو لعناوين تابعة للقراصنة حيث كتب «دفاعاً عن الشعب العربي السوري ضد الحملات التي تقوم بها وسائل الإعلام العربية والغربية»
وكتب "الجيش السوري الالكتروني" في حسابه على موقع تويتر "الإعلام... معطل" مرفقا رسالته برابط إلى مقالات تفيد عن المشكلات التي يواجهها موقع نيويورك تايمز
ويعتقد المراقبون ان «الجيش السوري الإلكتروني» هي مجموعة من قراصنة الإنترنت المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنّ علاقتهم بالحكومة السورية غير مؤكدة.
وتجدر الاشارة أن "الجيش السوري الالكتروني" قام بعمليات مماثلة في مطلع السنة شملت موقع فيسبوك ومواقع اعلامية غربية
استمعوا
زبير الجازي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.