سنتان ونصف ، والشعب السوري يعاني الأمرين : خوف، قلق، تشرد، نزوح وتهجير ، ناهيك عن القتل والخطف والإعاقة والظروف الاقتصادية الصعبة جراء ارتفاع كبير في أسعار السلع الضرورية .
وتسعى المنظمات الإنسانية الدولية على مد يد المساعدة في ظروف أمنية وعسكرية قاسية جدا تحول دون التمكن من إيصال المساعدات الصحية والطبية والغذائية ، يزيدها تعقيدا نزوح الملايين في الداخل ولجوء الملايين إلى دول الجوار ما يوسع رقعة انتشار المعوزين الجغرافية وبالتالي إستحالة إيصال المساعدات .
ضيفتنا اليوم الناطقة الرسمية بلسان منظمة الصليب الأحمر الدولية في سوريا السيدة ريما كمال وقد أجريت معها مقابلة هاتفية من دمشق .استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.