الاعتداء على مسجد ساغنيه ليس من “القيم الكيبيكية”

قوبل الاعتداء على مسجد في مدينة ساغنيه في مقاطعة كيبيك بتنديد رسمي وشعبي واسع. وكان أحد جدران المسجد قد رُشق نهاية الأسبوع الفائت بسائل أحمر يُعتقد أنه دم خنزير، وتُركت رسالة أمام المسجد جاء فيها أن السائل المذكور هو "دم خنزير كيبيكي طازج"، كما تضمنت الرسالة عبارات "لا للإسلام" و"اندمجوا أو عودوا من حيث أتيتم" متوجهة للمسلمين. ويأتي هذا الاعتداء في وقت تشهد فيه كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، جدلاً واسعاً بشأن "شرعة القيم الكيبيكية" التي تعتزم حكومة الحزب الكيبيكي الإعلان عنها الأسبوع المقبل وتريد من خلالها وضع قواعد واضحة لطلبات التسويات المعقولة ووضع إطار لتأمين حيادية الدولة في المجال الديني.

ومن بين المنددين بهذا الاعتداء "جمعية المسلمين والعرب من أجل العلمنة في كيبيك" (Association des Musulmans et des Arabes pour la Laïcité au Québec – AMAL). فادي الهاروني تحدث إلى الناطق باسم الجمعية، الناشط التونسي الكندي الأستاذ هارون بوعزّي.